تمثيل التراث الغني للبلاط الملكي السويدي
يمكن إرجاع تاريخ مجموعة الشطرنج الملكية في السويد إلى القرن السابع عشر، في عهد الملك غوستاف الثاني أدولف. وفي هذا الوقت كان الديوان الملكي مركز الثقافة والرقي، وكان الملك معروفا بحبه للفن والحرفية.
تم تصميم العديد من مجموعات الشطرنج الأخرى من هذه الفترة الزمنية لتلعب مع وضع لعبة معينة في الاعتبار، مثل الشطرنج أو المكروك. تم تصميم مجموعة الشطرنج الملكية السويدية لاستخدامها في أي نوع من ألعاب الشطرنج، مما يجعلها مجموعة متعددة الاستخدامات ومرنة يمكن استخدامها من قبل اللاعبين من جميع مستويات المهارة.
بتكليف من الملك
ومن أجل الاحتفاء بهذا التراث الثقافي الغني، أمر الملك بصناعة مجموعة من قطع الشطرنج على يد أفضل الحرفيين في المملكة. صُنعت هذه القطع من أجود المواد، بما في ذلك العاج والذهب، وتم نحتها بشكل معقد لتمثل الرتب والأدوار المختلفة داخل الديوان الملكي.
كل قطعة هي عمل فني، مع منحوتات معقدة وتفاصيل معقدة مستوحاة من أنماط وزخارف ذلك الوقت. تتميز هذه المجموعة باستخدامها للعاج، الذي كان مادة شائعة لقطع الشطرنج في القرن السابع عشر.